حكمت 141
راه آسايش _اجتماعى، اقتصادى
وَ قَالَ [عليه السلام] قِلَّةُ الْعِيَالِ أَحَدُ الْيَسَارَيْنِ .

اميرالمومنين علي [عليه السلام] ، فرمود : اندك بودن تعداد زن و فرزند يكى از دو آسايش است.

حكمت 142
دوستى ها و خردمندى _اخلاقى، اجتماعى
وَ قَالَ [عليه السلام] التَّوَدُّدُ نِصْفُ الْعَقْلِ .

اميرالمومنين علي [عليه السلام] ، فرمود : دوستى كردن نيمى از خردمندى است.

حكمت 143
غمها و پيرى زودرس _اخلاقى،بهداشت روانى
وَ قَالَ [عليه السلام] الْهَمُّ نِصْفُ الْهَرَمِ .

اميرالمومنين علي [عليه السلام] ، فرمود : اندوه خوردن ، نيمى از پيرى است.

حكمت 144
تناسب بردبارى با مصيبتها _اخلاقى، معنوى
وَ قَالَ [عليه السلام] يَنْزِلُ الصَّبْرُ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ وَ مَنْ ضَرَبَ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ عِنْدَ مُصِيبَتِهِ حَبِطَ عَمَلُهُ .

اميرالمومنين علي [عليه السلام] ، فرمود : صبر با اندازة مصيبت فرود آيد ، و آن كه در مصيبت بى تاب بر رانش زند ، اجرش نابود مى گردد.

حكمت 145
عبادتهاى بى حاصل _اخلاقى،معنوي،عبادى
وَ قَالَ [عليه السلام] كَمْ مِنْ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ وَ الظَّمَأُ وَ كَمْ مِنْ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ وَ الْعَنَاءُ حَبَّذَا نَوْمُ الْأَكْيَاسِ وَ إِفْطَارُهُمْ .

اميرالمومنين علي [عليه السلام] ، فرمود : بسا روزه دارى كه بهره اى جز گرسنگى و تشنگى از روزه دارى خود ندارد ، و بسا شب زنده دارى كه از شب زنده دارى چيزى جز رنج و بى خوابى به دست نياورد ! خوشا خواب زيركان، و افطارشان!

حكمت 146
ارزش دعا ، صدقه و زكات دادن _اخلاقى، اقتصادى
وَ قَالَ [عليه السلام] سُوسُوا إِيمَانَكُمْ بِالصَّدَقَةِ وَ حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ وَ ادْفَعُوا أَمْوَاجَ الْبَلَاءِ بِالدُّعَاءِ .

و اميرالمومنين علي [عليه السلام] ، فرمود : ايمان خود را با صدقه دادن ، و اموالتان را با زكات دادن نگاهداريد، و امواج بلا را با دعا از خود برانيد.

حكمت 147
_عملي، اخلاقى، اعتقادى
وَ مِنْ كَلَامٍ لَهُ [عليه السلام] لِكُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ قَالَ كُمَيْلُ بْنُ زِيَادٍ أَخَذَ بِيَدِى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ [عليه السلام] فَأَخْرَجَنِى إِلَى الْجَبَّانِ فَلَمَّا أَصْحَرَ تَنَفَّسَ الصُّعَدَاءَ ثُمَّ قَالَ :
يَا كُمَيْلَ بْنَ زِيَادٍ إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ أَوْعِيَةٌ فَخَيْرُهَا أَوْعَاهَا فَاحْفَظْ عَنِّى مَا أَقُولُ لَكَ النَّاسُ ثَلَاثَةٌ فَعَالِمٌ رَبَّانِيٌّ وَ مُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ وَ هَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيحٍ لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ وَ لَمْ يَلْجَئُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ يَا كُمَيْلُ الْعِلْمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ الْعِلْمُ يَحْرُسُكَ وَ أَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ وَ الْمَالُ تَنْقُصُهُ النَّفَقَةُ وَ الْعِلْمُ يَزْكُوا عَلَى الْإِنْفَاقِ وَ صَنِيعُ الْمَالِ يَزُولُ بِزَوَالِهِ يَا كُمَيْلَ بْنَ زِيَادٍ مَعْرِفَةُ الْعِلْمِ دِينٌ يُدَانُ بِهِ بِهِ يَكْسِبُ الْإِنْسَانُ الطَّاعَةَ فِى حَيَاتِهِ وَ جَمِيلَ الْأُحْدُوثَةِ بَعْدَ وَفَاتِهِ وَ الْعِلْمُ حَاكِمٌ وَ الْمَالُ مَحْكُومٌ عَلَيْهِ يَا كُمَيْلُ هَلَكَ خُزَّانُ الْأَمْوَالِ وَ هُمْ أَحْيَاءٌ وَ الْعُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِيَ الدَّهْرُ أَعْيَانُهُمْ مَفْقُودَةٌ وَ أَمْثَالُهُمْ فِى الْقُلُوبِ مَوْجُودَةٌ هَا إِنَّ هَاهُنَا لَعِلْماً جَمّاً وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ لَوْ أَصَبْتُ لَهُ حَمَلَةً بَلَى أَصَبْتُ لَقِناً غَيْرَ مَأْمُونٍ عَلَيْهِ مُسْتَعْمِلًا آلَةَ الدِّينِ لِلدُّنْيَا وَ مُسْتَظْهِراً بِنِعَمِ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ وَ بِحُجَجِهِ عَلَى أَوْلِيَائِهِ أَوْ مُنْقَاداً لِحَمَلَةِ الْحَقِّ لَا بَصِيرَةَ لَهُ فِى أَحْنَائِهِ يَنْقَدِحُ الشَّكُّ فِى قَلْبِهِ لِأَوَّلِ عَارِضٍ مِنْ شُبْهَةٍ أَلَا لَا ذَا وَ لَا ذَاكَ أَوْ مَنْهُوماً بِاللَّذَّةِ سَلِسَ الْقِيَادِ لِلشَّهْوَةِ أَوْ مُغْرَماً بِالْجَمْعِ وَ الِادِّخَارِ لَيْسَا مِنْ رُعَاةِ الدِّينِ فِى شَيْ‏ءٍ أَقْرَبُ شَيْ‏ءٍ شَبَهاً بِهِمَا الْأَنْعَامُ السَّائِمَةُ كَذَلِكَ يَمُوتُ الْعِلْمُ بِمَوْتِ حَامِلِيهِ اللَّهُمَّ بَلَى لَا تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ لِلَّهِ بِحُجَّةٍ إِمَّا ظَاهِراً مَشْهُوراً وَ إِمَّا خَائِفاً مَغْمُوراً لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللَّهِ وَ بَيِّنَاتُهُ وَ كَمْ ذَا وَ أَيْنَ أُولَئِكَ أُولَئِكَ وَ اللَّهِ الْأَقَلُّونَ عَدَداً وَ الْأَعْظَمُونَ عِنْدَ اللَّهِ قَدْراً يَحْفَظُ اللَّهُ بِهِمْ حُجَجَهُ وَ بَيِّنَاتِهِ حَتَّى يُودِعُوهَا نُظَرَاءَهُمْ وَ يَزْرَعُوهَا فِى قُلُوبِ أَشْبَاهِهِمْ هَ
جَمَ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلَى حَقِيقَةِ الْبَصِيرَةِ وَ بَاشَرُوا رُوحَ الْيَقِينِ وَ اسْتَلَانُوا مَا اسْتَوْعَرَهُ الْمُتْرَفُونَ وَ أَنِسُوا بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ الْجَاهِلُونَ وَ صَحِبُوا الدُّنْيَا بِأَبْدَانٍ أَرْوَاحُهَا مُعَلَّقَةٌ بِالْمَحَلِّ الْأَعْلَى أُولَئِكَ خُلَفَاءُ اللَّهِ فِى أَرْضِهِ وَ الدُّعَاةُ إِلَى دِينِهِ آهِ آهِ شَوْقاً إِلَى رُؤْيَتِهِمْ انْصَرِفْ يَا كُمَيْلُ إِذَا شِئْتَ .

و اميرالمومنين علي [عليه السلام] ، فرمود : _كميل بن زياد مى گويد: امام دست مرا گرفت و به سوى قبرستان كوفه برد، آنگاه آه پْر دردى كشيد و فرمود
اى كميل بن زياد ! اين قلب ها بسان ظرفهايى هستند ، كه بهترين آن ها ، فراگيرترين آن هاست، پس آنچه را مى گويم نگاهدار:
1ـ اقسام مردم _مردم شناسى
مردم سه دسته اند ، دانشمند الهى ، و آموزنده اى بر راه رستگارى ، و پشه هاى دست خوش باد و طوفان و هميشه سرگردان ، كه به دنبال هر سر و صدايى مى روند.
و با وزش هر بادى حركت مى كنند؛ نه از روشنايى دانش نور گرفتند ، و نه به پناهگاه استوارى پناه گرفتند .

2ـ ارزش هاى والاى دانش
اى كميل: دانش بهتر از مال است .
زيرا علم ، نگهبان تو است ، ولى تو بايد از مال خويش نگهدارى كني؛ مال با بخشيدن كم مى شود اما علم با بخشش فزونى گيرد ؛ و مقام و شخصيتى كه با مال به دست آمده با نابودى مال ، نابود مى گردد.

اى كميل بن زياد! شناخت علم راستين _ علم الهى آيينى است كه با آن پاداش داده مى شود و انسان در دوران زندگى با آن خدا را اطاعت مى كند ، و پس از مرگ ، نام نيكو به يادگار گذارد .
دانش .
فرمانروا؛ و مال، فرمانبر است.

3ـ ارزش دانشمندان
اى كميل!ثروت اندوزانِ بى تقوا، مرده اى به ظاهر زنده اند ، اما دانشمندان تا دنيا بر قرار است زنده اند ، بدن هايشان گرچه در زمين پنهان اما ياد آنان در دل ها هميشه زنده است.

4ـ اقسام دانش پژوهان
بدان كه در اينجا _اشاره به سينه مبارك كرد دانش فراوانى انباشته اتس، اى كاش كسانى را مى يافتم كه مى توانستند آن را بياموزند ؟ آرى تيزهوشانى مى يابم اما مورد اعتماد نمى باشند .
دين را وسيله دنيا قرار داده ، و با نعمت هاى خدا بر بندگان ، و با برهان هاى الهى بر دوستان خدا فخر مى فروشند .
يا گروهى كه تسليم حاملان حق مى باشند اما ژرف انيشيِ لازم را در شناخت حقيقت ندارند، كه با اولين شبهه اى ، شك و ترديد در دلشان ريشه مى زند؛ پس نه آنها ، و نه اينها ، سزاوار آموختن دانش هاى فراوان من نمى باشند.
يا فرد ديگرى كه سخت در پى لذت بوده ، و اختيار خود را به شهوت داده است، يا آن كه در ثروت اندوزى حرص مى ورزد ، هيچ كدام از آنان نمى توانند از دين پاسدارى كنند، و بيشتر به چهارپايان چرنده شباهت دارند، و چنين است كه دانش با مرگ دارندگان دانش مى ميرد.

5ـ ويژگى هاى رهبران الهي
آرى ! خداوندا! زمين هيچ گاه از حجت الهى خالى نيست، كه براى خدا با برهان روشن قيام كند، يا آشكار و شناخته شده، يا بيمناك و پنهان ، تا حجت خدا باطل نشود ، و نشانه هايش از ميان نرود.
تعدادشان چقدر؟ و در كجا هستند؟ به خدا سوگند ! كه تعدادشان اندك ولى نزد خدا بزرگ مقدارند ، كه خدا به وسيله آنان حجت ها و نشان هاى خود را نگاه مى دارد، تا به كسانى كه همانندشان هستند بسپارد ، و در دل هاى آن بكارد، آنان كه دانش ، نور حقيقت بينى را بر قلبشان تابيده ، و روح يقين را در يافته اند ، كه آنچه را خوشگذران ها دشوار مى شمارند ، آسان گرفتند، و آن چه كه ناآگاهان از آن هراس داشتند أنس گرفتند .
در دنيا با بدن هايى زندگى مى كنند، كه ارواحشان به جهان بالا پيوند خورده است، آنان جانشينان خدا در زمين، و دعوت كنندگان مردم به دين خدايند.
آه، آه، چه سخت اشتياق ديدارشان را دارم! كميل! هرگاه خواستى بازگرد.

حكمت 148
تنقش سخن در شناخت انسان _رفتار شناسى _اخلاقى، علمى
وَ قَالَ [عليه السلام] الْمَرْءُ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسَانِهِ .

و اميرالمومنين علي [عليه السلام] ، فرمود : انسان زير زبان خود پنهان است _31 .

حكمت 149
ضرورت خود شناسى _اخلاقى
وَ قَالَ [عليه السلام] هَلَكَ امْرُؤٌ لَمْ يَعْرِفْ قَدْرَهُ .

و اميرالمومنين علي [عليه السلام] ، فرمود : نابود شد كسى كه ارزش خود را ندانست.

حكمت 150ضد ارزش ها و هشدارها _اخلاقى،اجتماعى،سياسى
وَ قَالَ [عليه السلام] لِرَجُلٍ سَأَلَهُ أَنْ يَعِظَهُ لَا تَكُنْ مِمَّنْ يَرْجُو الْآخِرَةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ وَ يُرَجِّى التَّوْبَةَ بِطُولِ الْأَمَلِ يَقُولُ فِى الدُّنْيَا بِقَوْلِ الزَّاهِدِينَ وَ يَعْمَلُ فِيهَا بِعَمَلِ الرَّاغِبِينَ إِنْ أُعْطِيَ مِنْهَا لَمْ يَشْبَعْ وَ إِنْ مُنِعَ مِنْهَا لَمْ يَقْنَعْ يَعْجِزُ عَنْ شُكْرِ مَا أُوتِيَ وَ يَبْتَغِى الزِّيَادَةَ فِيمَا بَقِيَ يَنْهَى وَ لَا يَنْتَهِى وَ يَأْمُرُ بِمَا لَا يَأْتِى يُحِبُّ الصَّالِحِينَ وَ لَا يَعْمَلُ عَمَلَهُمْ وَ يُبْغِضُ الْمُذْنِبِينَ وَ هُوَ أَحَدُهُمْ يَكْرَهُ الْمَوْتَ لِكَثْرَةِ ذُنُوبِهِ وَ يُقِيمُ عَلَى مَا يَكْرَهُ الْمَوْتَ مِنْ أَجْلِهِ إِنْ سَقِمَ ظَلَّ نَادِماً وَ إِنْ صَحَّ أَمِنَ لَاهِياً يُعْجَبُ بِنَفْسِهِ إِذَا عُوفِيَ وَ يَقْنَطُ إِذَا ابْتُلِيَ إِنْ أَصَابَهُ بَلَاءٌ دَعَا مُضْطَرّاً وَ إِنْ نَالَهُ رَخَاءٌ أَعْرَضَ مُغْتَرّاً تَغْلِبُهُ نَفْسُهُ عَلَى مَا يَظُنُّ وَ لَا يَغْلِبُهَا عَلَى مَا يَسْتَيْقِنُ يَخَافُ عَلَى غَيْرِهِ بِأَدْنَى مِنْ ذَنْبِهِ وَ يَرْجُو لِنَفْسِهِ بِأَكْثَرَ مِنْ عَمَلِهِ إِنِ اسْتَغْنَى بَطِرَ وَ فُتِنَ وَ إِنِ افْتَقَرَ قَنِطَ وَ وَهَنَ يُقَصِّرُ إِذَا عَمِلَ وَ يُبَالِغُ إِذَا سَأَلَ إِنْ عَرَضَتْ لَهُ شَهْوَةٌ أَسْلَفَ الْمَعْصِيَةَ وَ سَوَّفَ التَّوْبَةَ وَ إِنْ عَرَتْهُ مِحْنَةٌ انْفَرَجَ عَنْ شَرَائِطِ الْمِلَّةِ يَصِفُ الْعِبْرَةَ وَ لَا يَعْتَبِرُ وَ يُبَالِغُ فِى الْمَوْعِظَةِ وَ لَا يَتَّعِظُ فَهُوَ بِالْقَوْلِ مُدِلٌّ وَ مِنَ الْعَمَلِ مُقِلٌّ يُنَافِسُ فِيمَا يَفْنَى وَ يُسَامِحُ فِيمَا يَبْقَى يَرَى الْغُنْمَ مَغْرَماً وَ الْغُرْمَ مَغْنَماً يَخْشَى الْمَوْتَ وَ لَا يُبَادِرُ الْفَوْتَ يَسْتَعْظِمُ مِنْ مَعْصِيَةِ غَيْرِهِ مَا يَسْتَقِلُّ أَكْثَرَ مِنْهُ مِنْ نَفْسِهِ وَ يَسْتَكْثِرُ مِنْ طَاعَتِهِ مَا يَحْقِرُهُ مِنْ طَاعَةِ غَيْرِهِ فَهُوَ عَلَى النَّاسِ طَاعِنٌ وَ لِنَفْسِهِ مُدَاهِنٌ اللَّهْوُ مَعَ الْأَغْنِيَاءِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الذِّكْرِ مَعَ الْفُقَرَاءِ يَحْكُمُ عَلَى غَيْرِهِ لِنَفْسِهِ وَ لَا يَحْكُمُ عَلَيْهَا لِغَيْرِهِ يُرْشِدُ غَيْرَهُ وَ يُغْوِى نَفْسَهُ فَهُوَ يُطَاعُ وَ يَعْصِى وَ يَسْتَوْفِى وَ لَا يُوفِى وَ يَخْشَى الْخَلْقَ فِى غَيْرِ رَبِّهِ وَ لَا يَخْشَى رَبَّه
ُ فِى خَلْقِهِ
قال الرضى و لو لم يكن فى هذا الكتاب إلا هذا الكلام لكفى به موعظة ناجعة و حكمة بالغة و بصيرة لمبصر و عبرة لناظر مفكر .

و اميرالمومنين علي [عليه السلام] ، فرمود : _مردى از امام درخواست اندرز كرد.

از كسانى مباش كه بدون عمل صالح به آخرت اميدوار است، و توبه را با آرزوهاى دراز به تأخير مى اندازد، در دنيا چونان زاهدان سخن مى گويد، اما در رفتار همانند دنيا پرستان است ، اگر _32 نعمت ها به او برسد سير نمى شود ، و در محروميت قناعت ندارد ، از آنچه به او رسيد شكرگزار نيست و از آنچه مانده ، زياده طلب است.

ديگران را پرهيز مى دهد اما خود پروا ندارد ، به فرمانبردارى امر مى كند اما خود فرمان نمى برد ، نيكوكاران را دوست دارد ، اما رفتارشان را ندارد ، گناهكاران را دشمن دارد اما خود يكى از گناهكاران است ، و با گناهان فراوان مرگ را دوست نمى دارد ، اما در آنچه كه مرگ را ناخوشايند ساخت پافشارى دارد، اگر بيمار شود پشيمان مى شود ، و اگر مصيبتى به او رسد به زارى خدا را مى خواند ؛ اگر به گشايش ، دست يافت مغرورانه از خدا روى بر مى گرداند ، نفس به نيروى گُمان ناروا بر او چيرگى دارد ، و او با قدرت يقين بر نفس چيره نمى گردد.

براى ديگران كه گناهى كمتر از او دارند نگران ، و بيش ار [چه كه عمل كرده اميدوار است .
اگر بى نياز گردد مست و مغرور شود ، و اگر تهى دست گردد ، مأيوس و سْست شود ، چون كار كند در آن كوتاهى ورزد ، و چون چيزى خواهد زياده روى نمايد ، چون در برابر شهوت قرار گيردگناه را برگزيده ، توبه را به تأخير اندازد ، و چون رنجى به او رسد از راه ملت اسلام دورى گزيند ، عبرت آموزى را طرح مى كند اما خود عبرت نمى گيرد ، در پند دادن مبالغه مى كند اما خود پند پذير نمى باشد.

سخن بسيار مى گويد ، اما كردار خوب او اندك است ! براى دنياى زودگذر تلاش و رقابت دارد اما براى آخرت جاويدان آسان مى گذرد؛ سود را زيان و زيان را سود مى پندارد ، از مرگ هراسناك است اما فرصت را از دست مى دهد ، گناه ديگران را بزرگ مى شمارد، اما گناهان بزرگ خود را كوچك مى پندارد، طاعت خود را رياكارانه بر خورد مى كند ، خوشگذرانى با سرمايه داران را بيشتر از ياد خدا با مستمندان دوست دارد ، به نفع خود بر زيان ديگران حكم مى كند اما هرگز به نفع ديگران بر زيان خود حكم نخواهد كرد.